روما - قدس الإخبارية: أفاد الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في إيطاليا، اليوم الثلاثاء، بأن القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد مُنعت من دخول إيطاليا وأُجبرت على الصعود في أول طائرة متوجهة إلى عمّان.
وقال الاتحاد في بيان له، إن "هذا الحدث الخطير يأتي ضمن سياق هجمة إعلامية شرسة وضغوط من قبل اللوبي الصهيوني، ففي الأيام التي سبقت وصول الرفيقة نشرت العديد من المقالات التشهيرية لا تثبت سوى خضوع الإعلام الإيطالي للابتزازات الصهيونية"، مُؤكداً على أن "منع دخول الرفيقة ليلى خالد وسحب تصريح دخولها إلى أوروبا أثبت عجز المؤسسات الإيطالية والأوروبية أمام الابتزازات الصهيونية، وأن صوتها الحر ومواقفها الشريفة لا تزال تخيفهم وتطاردهم".
من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منع السلطات الإيطالية المناضلة خالد من دخول الأراضي الإيطالية عبر مطار "ليوناردو دافنشي" في روما وإجبارها على العودة إلى عمان, بالرغم أنها مدعوة من 6 هيئات إعلامية ومنظمات حقوقية وأحزاب إيطالية, على نفس الطائرة, وتلغي تأشيرتها, هو إساءة إلى إيطاليا نفسها, قبل أن تكون إساءة إلى ليلى وشعبها الفلسطيني المناضل".
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: إن "عدم السماح بدخول المناضلة خالد لروما، يعني استجابة إيطاليا لضغوطات صهيونية - أمريكية مورست عليها، على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني المناضل، الذي طالما أيدته إيطاليا.
