دولي - قدس الإخبارية: قال المستشار السابق لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "يعقوب ناغل" في تصريحات نقلتها صحيفة "التلغراف" البريطانية: "إن الفلسطينيين باتوا لا يعنون شيئا للسعودية، في ظل الفرصة السانحة لديها لعقد تحالف مع "إسرائيل" ضد إيران".
وأوضح مستشار "نتنياهو" الذي لم يمض سوى عدة أشهر على استقالته من منصبه أن "السعودية تتوق لإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل لدرجة أنها على استعداد للموافقة على أي اتفاق فلسطيني إسرائيلي حتى لو لم يمنح السلطة الفلسطينية الحد الأدنى مما تطالب به".
وأضاف "ناغل" أن "القيادة الحالية في السعودية التي يدير دفة حكمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبحث عن أي نوع من اتفاقات التسوية الإسرائيلية الفلسطينية لكي يكون لها غطاء سياسي من أجل المضي في الخطوات المقبلة وتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ونوهت الصحيفة إلى أن القادة السعوديين ظلوا يحجمون عن إقامة "تسوية رسمية" مع "إسرائيل" خوفا من ردة فعل عنيفة من شعبهم ومن العالم العربي "الذي يعتبر على نطاق واسع إسرائيل عدوا".
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه النظرية تثير الاحتمال بأن السعودية قد تحاول إرغام الفلسطينيين على قبول أي اتفاق حتى لو لم يكن مرضيا لهم وذلك عندما يضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقترحاته بشأن التسوية التي يتوقع الفراغ من صياغتها مطلع العام المقبل.
وأفادت تقرير إعلامية غربية أن ابن سلمان شرع بالفعل في الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل القبول باتفاقية سلام بوساطة أميركية.
وختمت الصحيفة بالقول: إن "تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" سيمثل أكبر تحول في سياسات الشرق الأوسط منذ عقود، مما سيجعل من "إسرائيل" والسعودية حليفتين رسميتين ضد عدوهما المشترك، إيران".
