رفح- قُدس الإخبارية: قُتل شاب برصاص الأجهزة الأمنية برفح خلال محاولته الهرب في الوقت الذي داهمت فيه قوات الشرطة منزله للتفتيش.

وذكرت مصادر محلية وطبيّة، أن الشاب المقتول (ع.ش)، يبلغ من العمر (32 عامًا) لقي حتفه عقب إصابته بشكلٍ مباشر برصاصة نقل على إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، إلا أنه فارق الحياة لخطورة حالته الصحية.

وأضافت المصادر، بأن بعض أفراد عائلة القتيل حطّموا سيارة للشرطة أمام مستشفى "النجار" وأشعلوا النار فيها.

من ناحيتها قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة يوم الأحد، إن موقوفًا قتل "خلال محاولته الهرب من الأجهزة الأمنية أثناء مهمة تفتيش بمنزله صباح اليوم".

وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم، أن "الموقوف (ع، ش) حاول الهرب من الأجهزة الأمنية وأثناء محاولة منعه من الهرب أُصيب بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة لدى وصوله".

وأضافت أن "المذكور كان موقوفًا على ذمة قضايا تهريب أسلحة ومواد ممنوعة عبر الحدود الجنوبية، حيث اعترف على المواد المهربة في منزله وبناء عليه تم توجه قوة من الأجهزة الأمنية لتفتيش المنزل صباح اليوم"، مؤكدة فتح تحقيق فوري في الحادث.

من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة إن بعض أفراد عائلة القتيل اعتدوا على قسم الطوارئ بمستشفى "النجار" في رفح ما أدى إلى خروج القسم عن الخدمة تمامًا، موضحة أن المعتدين حطّموا أجهزة ومحتويات قسم الحوادث والطوارئ وأثاروا الذعر بين المرضى، ما تسبب بحرمان آلاف المرضى من خدمات الطوارئ الوحيدة بالمدينة.

وطالبت الصحة الجهات المعنية باتخاذ إجراءاتها العاجلة وملاحقة الجناة وحماية المرافق الصحية.