شبكة قدس الإخبارية

أمير سعودي يزور "اسرائيل" سرا أيلول الماضي

٢١٣

 

هيئة التحرير
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: كشف مسؤول اسرائيلي أن الأمير السعودي محمد بن سليمان زار "اسرائيل"، أيلول الماضي، في ظل تطور العلاقات الخليجية الإسرائيلية على قاعدة "العداء المشترك لإيران"، حسبما ما يؤكده محللون ومسؤولون اسرائيليون. وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في السادس من أيلول، أن هناك تعاونا على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين "اسرائيل" اتفاقات سلام، موضحا أن هذه الاتصالات تجري بصورة غير معلنة. وأكد مسؤول اسرائيلي -رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس- أن المسؤول السعودي هو الأمير محمد بن سلمان، وهو ما أكده أيضا الصحافي الاسرائيلي ارييل كهانا الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون"، في تغريدة على موقع “تويتر” في أيلول/سبتمبر، ان بن سلمان “زار اسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين”. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية في السابع من أيلول، أن أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا… وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي الى الامام”. فيما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال أيوب قرا، أن هناك عددا كبيرا من الدول العربية “ربطها علاقات "باسرائيل" بشكل او بآخر، تبدأ من مصر والاردن -المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع الاحتلال- كما وتشمل السعودية ودول الخليج وشمال افريقيا وقسما من العراق.. وتشترك هذه الدول مع اسرائيل في الخشية من ايران، على حد قوله. وقال إن أغلب دول الخليج مهيئة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع "اسرائيل"، لأنها تشعر أنها مهددة من ايران، مضيفا، "العلاقات بين الائتلاف السعودي السني واسرائيل تحت الرادار.. ليست علنية، بسبب ثقافة شرق أوسطية حساسة". من جانبه، علق البروفسور عوزي رابي المتخصص في الشؤون السعودية والمحاضر بجامعة تل ابيب، "منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة، وزيارته إلى الرياض في أيارو (التي تلتها زيارة الى اسرائيل)، حصل دفع لعلاقات ولقاءات بين الاسرائيلين والسعوديين وعمل على التعاون". وأضاف، "هناك الآن سعوديون يلتقون اسرائيليين في كل مكان، هناك علاقات وظائفية مبنية على مصالح مشتركة بين اسرائيل والسعودية مثل العداء المشترك لايران وداعش”.