ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن الخطة الجديدة التي سيطرحها الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" للتسوية بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية تتضمن الإبقاء على أكثرية المستوطنات في الضفة الغربية في أي حل مستقبلي.
وذكرت الصحيفة أن خطة ترمب الجديدة تتطلع لحل إقليمي بالمنطقة كلها وليس حلا للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي فقط.
ونقلت الصحيفة عن "شلومو نئمان" رئيس مجلس التجمعات الاستيطانية بالضفة المحتلة قوله: "على رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" إصدار المزيد من تراخيص البناء في المستوطنات".
وأضاف "علينا جميعا الوقوف في وجه المنظمات الإسرائيلية التي تكافح من أجل إصدار قرارات قضائية ضد المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، كما على الحكومة الامتناع عن أية عمليات هدم لأية وحدات استيطانية يتم بناؤها".
وطالب "نئمان" حكومة الاحتلال بالمضي قدما في مشروع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والذي بدأ قبل خمسي عاما عقب حرب الأيام الستة عام 1967، دعيا إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة تمهيدا لتحويل المستوطنين فيها إلى مواطنين كاملي الحقوق أسوة بغيرهم من الإسرائيليين".
في سياق متصل، طالب وزير التعليم في حكومة الاحتلال وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت بفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن بينيت قوله خلال مشاركته في احتفال أقيم بمستوطنة "بيت إيل" شمال شرق رام الله بمناسبة مرور 40 عاما على إنشائها: "أدعو رئيس الوزراء إلى فرض السيادة على الضفة، ونحن سنقف خلفك في هذا القرار، يجب أن لا نهتم لما يقولونه في الخارج، والمهم ما نفعله نحن هنا، وحين نكون أقوياء لا أحد يستطيع الوقوف أمامنا.. رؤيتنا أن يكون هنا في الضفة الغربية مليون مستوطن".
وأضاف "هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية، أعدكم لن يكون ولن تكون هناك دولة اسمها فلسطين". متعهدًا بإقرار بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في بيت إيل الشهر المقبل.
وكان نتنياهو ألقى خطابا مسجلا في الاحتفال، أكد التزامه ببناء تلك الوحدات الاستيطانية قريبا.
وفي تصريحات سابقة له قال نتنياهو: "لن أسمح باقتلاع أو إزالة أي مستوطنة من الضفة الغربية".