شبكة قدس الإخبارية

لليوم الثالث.. أهالي القدس يعتصمون رفضًا للبوابات الإلكترونية

٢١٣

 

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: يستمر عشرات الأهالي بالقدس وموظفي الأوقاف الإسلامية لليوم الثالث على التوالي، برباطهم أمام أبواب المسجد لأقصى المبارك، رافضين الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة.

وأدى المصلّون بالقدس، صلاة فجر اليوم أمام أبواب الأقصى، رفضًا لنصب البوابات الإلكترونية على بعض أبواب المسجد، وذلك وسط دعوات بتوحيد الموقف المقدسي والثبات عليه بعدم الدخول إلى الأقصى عبر تلك البوابات المذلة.

من جهته، قال مدير عام دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى  الشيخ عزام الخطيب "نحن موقفنا في الأوقاف واضح ومع الإجماع الصادر عن مشايخ القدس بعدم الدخول إلى الأقصى عبر البوابات الإلكترونية المرفوضة إسلاميًا وأخلاقيًا"، مؤكدًا "سوف نبقى على هذا الموقف حتى تزال تلك البوابات، وندخل الأقصى عبر أبوابه الرئيسة دون المرور عبر هذه البوابات"

ويجمع كافة الفلسطينيين هناك، بالإجماع على عدم الخضوع لإجراءات الاحتلال المذلة، وإخضاعهم لعمليات تفتيش المهين أثناء دخولهم للأقصى عبر تلك البوابات.

مناشدات للرفض

وناشدت المرجعيات الإسلامية في القدس المحتلة أهالي القدس وفلسطين رفض ومقاطعة كافة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى.

وطالبت المرجعيات، وهي (المفتي العام للقدس والديار المقدسية الشيخ محمد حسين، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين، بعدم التعامل مع البوابات الإلكترونية مطلقًا، وعدم الدخول من خلالها إلى الأقصى بشكل قاطع.

وكان المئات من المصلين أدوا صلواتهم بالأمس أمام بابي الأسباط وحطة، وفي شوارع المدينة المحيطة بالأقصى، حيث تم رفع الآذان بعد أن رفضوا التعامل مع بوابات الامر الواقع، التي تمس حقهم في اداء الصلوات في أوقاتها في المسجد الأقصى.

كما اقتحم مستوطنون متطرفون صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

يذكر أن 66 مستوطنًا اقتحموا أمس المسجد الأقصى، لأول مرة منذ إغلاقه الجمعة الماضي، عقب العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، وأدت لمقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة آخرين.