فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: يمر اليوم ثلاثة أعوام على اعتقال سلطات الاحتلال (70) أسيراً من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، التي نُفذت عام 2011.
نادى الأسير أشار في بيان وصل قدس الإخبارية، إلى أن سلطات الاحتلال وخلال هذه المدة أعادت لأكثر من (50) أسيراً أحكامهم السابقة غالبيتها أحكام بالسجن المؤبد؛ وكان ذلك عبر قانون تعسفي أقره الاحتلال ونفذه عبر ما تُعرف بلجنة الاعتراضات العسكرية التي أُنشأت للنظر في قضاياهم.
وأضاف أنه من بين من أعادت لهم الأحكام خلال العام الجاري الأسير نائل البرغوثي، إذ أعادت حكمه البالغ مؤبد و(18) عاماً، علماً أنه يقضي أطول فترة اعتقال في سجون الاحتلال والتي بلغت (37) عاماً.
كما وأعادت الحكم السابق لعدد آخر خلال العام الماضي، كان من ضمنهم الأسير نايف غيظان التي أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقاله داخل قاعة المحكمة بعد أن توجه لحضور جلسة كانت مقررة له، وفي ذات اليوم أعادت له الحكم السابق والبالغ مؤبدين و(30) عاماً.
بدوره، علق رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، " إن مرور ثلاثة أعوام على اعتقالهم لا يعني أن هذه القضية، أصبحت من الماضي بل ترتبت مسؤولية أكبر على كل الأطراف المسؤولة، أن تُعيد تقييم دورها حيال القضية وتبذل جهود أكبر من أجل إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم."
فيما بينت هيئة أهالي أسرى مدينة القدس، أن سبعة من أبناء المدينة تحرروا في صفقة وفاء الأحرار، وأعادت سلطات
2014الاحتلال اعتقالهم في 18 حزيران.
وقالت أن الأسرى هم: علاء الدين البازيان (59عاما) البلدة القديمة، ناصر عبد ربه (50 عاما) صور باهر، جمال أبو صالح (53 عاما) من حي باب المغاربة، رجب الطحان (49 عاما) من حي رأس العامود، عدنان مراغة ((48 عاما) من بلدة سلوان، سامر العيساوي (38 عاما) من بلدة العيساوية، إسماعيل حجازي ( 36 عاما) من جبل المكبر.
وقال الناطق باسم أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، أن سلطات الاحتلال ادعت حينها أن الأسرى المحررين خرقوا شروط الإفراج، واعتمدت بذلك على ملفات سرية مفبركة وفرضت بحقهم الأحكام السابقة، ومعظمهم من أصحاب الأحكام المؤبدة.
وأضاف، "مرت القضية ضمن إجراءات قضائية طويلة ومعقدة، مرورا بمحاكم الاحتلال (الصلح والاستئناف والمركزية) وصولا لما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية التي أكدت فرض الأحكام السابقة الجائرة.