فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ذكر بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أعراضا خطيرة ظهرت على عدد من الأسرى الذين خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وبينت الهيئة أن عددا من الأسرى أصيبوا بأضرار في الدماغ ومشاكل نفسية وعصبية وحالات هلوسة نتيجة الضغوطات والقمع الذي مورس بحقهم، مما أدى إلى تدهور خطير في وضعهم الصحي.
وكشفت الهيئة في بيانها أن أحد الأسرى أصيب بحالة نفسية حادة وأصبح صامتاً ولا يتحدث، ويقوم بتصرفات غير إرادية ولا يستطيع النوم.
وحملت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن هذا التدهور في الأوضاع الصحية للأسرى الذين خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام مدة 41 يوما، حيث مورست بحقهم خلال الإضراب شتى أنواع القمع الوحشي مما سبب أعراضا صحية سيئة عليهم.
ودعت الهيئة على لسان رئيسها عيسى قراقع أطباء الصليب الأحمر الدولي إلى الإسراع بإجراء فحوصات طبية ونفسية على الأسرى الذين خاضوا الإضراب، والوقوف بشكل كامل على أحوالهم الصحية.
وكان مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال علقوا أواخر مايو/أيار الماضي إضرابا عن الطعام استمر 41 يوما، بعد أن وافقت إسرائيل على 80% من مطالبهم الإنسانية والمعيشية، بحسب قراقع.