القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المختصة بحقوق الإنسان، تقريرًا يفيد بأن 90 ألف فلسطيني يسكنون شرقي القدس المحتلة بمنازل رفض الاحتلال منحها تراخيصًا.
وأوضحت المنظمة في تقريرها حول هدم منازل الفلسطينيين في القدس، أن الاحتلال لم يُخصص لهم سوى 12% من مساحة الأرض لبناء المساكن الفلسطينية، بينما خصص في المقابل 35% من أراضي المدينة لبناء المستوطنات.
وأشار التقرير إلى أن وثائق مخططات بلدية الاحتلال في القدس تسعى لأن يكون الفلسطينيون أقلية في المدينة، وأضاف أنه بمقتضى القانون الإسرائيلي يتعين على وكل من يهدم الاحتلال منزله أن يدفع غرامة وتغطية تكلفة الهدم، وبحسب متضررين، فإن المبلغ يصل لغاية 150,000 شيكل أي (نحو 42 ألف دولار).
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد 254 فلسطينيًا نصفهم من الأطفال تقريبًا، وأن قوات الاحتلال هدمت 9 مبانٍ خلال العام الماضي، ومازالت تستمر في عمليات الهدم خلال العام الجاري.
وبينت المنظمة أن القانون الدولي المنطبق على القدس يحظر على الاحتلال تدمير الممتلكات إلا لأسباب الضرورة العسكرية، لكن الاحتلال ينتهك هذا الحظر منذ احتلاله فلسطين بما فيها القدس المحتلة، دون محاسبة، وأن العائلات الفلسطينية هي التي تدفع الثمن.