فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: من فستان استخدم كآدة هيمنة تهدف لتغيير وتزوير الواقع بعيون العالم، إلى آخر يفضح ممارسات الاحتلال، تحول فستان وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الاحتلال "ميري ريغف".
ففي الذكرى الخمسين على احتلال شقي القدس، اختارت ريغف فستانا يحمل صورة بلدة القدس القديمة - فيها قبة الصخرة والمسجد الأقصى- تمخترت به على سجادة مهرجان “كان” الدولي، بهدف إيصال رسالة للمجتمع الدولى على أن القدس هي عاصمة "اسرائيل".
إلا أن السحر سريعا انقلب على الساحر، فبعد انتشار صورة فستان ريغيف، أعاد نشطاء نشر صورة الفستان بعد إدخال تغييرات عليه كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال.
فبدأ الآلاف بتناقل صورة ريغيف وهي ترتدي فستان عليه بقع من الدماء في إشارة إلى دماء الشهداء الفلسطينيين، وآخرى صورة قصف قطاع غزة بقنابل الفسفور، وثالثة تحمل صورة أم فقدت أبنائها وبيتها في قصف إسرائيلي.
إلا أنه ومن أبرز التغيرات التي أحدثت على فستان ريغيف، صورة للمصممة الفلسطينية هبة زغلول والتي وضعت فتاة فلسطينية ملثمة تحمل المقلاع مكان وجه ريغيف، كتأكد على الحق الفلسطيني الكامل بمدينة القدس.
أما في التصميمات الأخرى لهبة، فقدت أبقت على ريغيف ترتدي فستانها، ولكن ليس فستان يحمل صورة مدينة القدس، وإنما صور القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف مئات الشهداء.
ومن التصميمات الأخرى التي انتشرت، بهدف كشف انتهاكات الاحتلال من قصف وقتل ومصادرة للأراضي الفلسطينية.
فيما وضع رسام الكاريكاتير كارلوس لاتوف لمساته التضامنية الخاصة مع القضية الفلسطينية