شبكة قدس الإخبارية

مناظرة كتلتي فتح وحماس ببيرزيت تشعل الشبكة

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: بين منتقد ومدافع، علق مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على ما جرى في المناظرة العلنية التي جرت اليوم في حرم جامعة بيرزيت برام الله بين الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس وحركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح عندما تحدى منظر الكتلة الإسلامية منظر الشبيبة برفع صورة تجمع الرئيس محمود عباس برئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق "شيمعون بيريز".

وكانت معظم التعليقات قد وجهت الانتقاد لمنظر الشبيبة الذي استطاع منظر الكتلة الإسلامية إيقاعه في الفخ، حيث قام منظر الشبيبة برفع الصورة دون أن يبدر عنه أي تصرف يخرجه من الحرج ويقلب به الطاولة على منظر الكتلة الإسلامية.

وأوجد معلقون وجهوا انتقاداتهم لمنظر الشبيبة الفتحاوية عدة حلول ممكنة كان بإمكانه اللجوء إليها منها "تمزيق الصورة"، أو فصلها لنصفين، نصف بيريز ونصف محمود عباس، وغيرها من الحلول.

في حين وجه معلقون آخرون انتقاداتهم لمنظر الكتلة الإسلامية للجوئه لهذه الحيلة، وأنه لا يجوز أن تصل المناظرات الانتخابية لهذه الدرجة من الاستخفاف بالآخر، ودافع نشطاء آخرون عن الحيلة، واصفين منظر الكتلة الإسلامية بأنه على درجة عالية من الذكاء والفطنة والدهاء.

وتتنافس أربع كتل طلابية في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة بيرزيت، صباح غد الأربعاء، هي الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس، وكتلة الشهيد ياسر عرفات التابعة لحركة فتح، وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية التابعة للجبهة الشعبية، والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي التابعة للجبهة الديمقراطية. وتتنافس الكتل الطلابية الأربعة على 51 مقعدا، وهي مقاعد مجلس الطلبة للدورة القادمة، ومن المقرر أن يشارك في الانتخابات قرابة 7500 طالب وطالبة، من أصل 12 ألف طالب يدرسون في الجامعة من برنامج البكالوريوس.