فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أظهرت معطيات فلسطينية أن المجتمع الفلسطيني "فتيّ"، حيث يتواجد 4.5 بالمائة من السكان في فلسطين "مسنون" (60 عامًا وأكثر)، خلال منتصف عام 2016 الحالي.
وأشارت إحصائيات نشرها جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، إلى نسبة المسنين لن تتجاوز الـ 4.5 في المائة خلال سنوات العقد الحالي، في حين من الممكن أن تبدأ هذه النسبة في الارتفاع بعد عام 2020.
وقالت المعطيات الرسمية إن نسبة بقاء المسنين "منخفضة" رغم الزيادة المتوقعة في أعداد كبار السن في فلسطين خلال السنوات المقبلة، كما تشهد فلسطين تحسنًا ملحوظًا في معدلات البقاء على قيد الحياة منذ بداية العقد الأخير من القرن الماضي، "حيث ارتفع معدل توقع البقاء على قيد الحياة بمقدار 5- 8 سنوات خلال العقدين الماضيين".
وأوضح جهاز الإحصاء أن معدل توقع البقاء على قيد الحياة ارتفع بين الذكور من 67 عامًا في عام 1992 إلى 72.1 للذكور و75.2 للإناث منتصف العام 2016 مع توقعات بارتفاع هذا المعدل خلال السنوات القادمة، كما أن 17 بالمائة من الأسر الفلسطينية يرأسها رب أسرة مسن، وأن متوسط حجم الأسر التي يرأسها مسن يكون في العادة صغير نسبيًا.
وبيّنت أن 89.6 بالمائة من الذكور المسنين في فلسطين متزوجون مقابل 42.5 بالمائة من الإناث المسنات متزوجات، في حين بلغت نسبة الأرامل 9.1 بالمائة بين كبار السن الذكور، مقابل 48.0 بالمائة من بين الإناث كبار السن خلال الربع الثاني 2016، مشيرة إلى أن 48.7 بالمائة من كبار السن العاملين يعملون لحسابهم الخاص مقابل 33.4 بالمائة يعملون مستخدمين بأجر.
ومن الجدير بالذكر أن بيانات العام 2015، بيّنت أنّ هناك نسبة عالية من المسنين الأميين، فقد بلغت نسبة كبار السن الأميين 29.0 بالمائة وهم يمثلون 64.8 بالمائة من الأميين البالغين (15 سنة فأكثر) في المجتمع الفلسطيني ككل وأن نصف كبار السن في فلسطين لـم ينهوا أي مرحلة تعليمية في حين لم تتجاوز نسبة كبار السن الذين أنهوا دبلوم متوسط فأعلى 10.7 بالمائة.
يُشار إلى أن الأول من أكتوبر القادم، يُصادف الـ "اليوم الدولي للمسنين"، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد حددت بموجب القرار 106/45، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1990، الأول من تشرين الأول/ أكتوبر يومًا دوليًا للمسنين.