ظاهرة الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ليست مجرد حدث عابر، بل نتاج مشهد شديد التعقيد تشكّل في ظل حرب الإبادة: فوضى أمنية، انهيار مؤسساتي، ومجموعات محلية تحاول ملء الفراغ في مناطق معزولة تحت الرقابة الإسرائيلية
شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم السبت 6 ديسمبر ٢٠٢٥، اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال أدت لإصابة عدد من الفلسطينيين واعتقال آخرين بينهم سيدة.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا للصحافية عنات بيليد، كشفت فيه أن دولًا أوروبية باتت تتطلع لاقتناء أحدث التقنيات العسكرية الإسرائيلية التي جرى اختبارها ميدانيًا خلال الحرب على قطاع غزة،
أقرّ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بوجود خلل استخباري خطير سبق هجوم حركة حماس على المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكداً أن "الاستخفاف بالعدو هو أمّ الخطايا".
أعاد مقتل المتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي ياسر أبو شباب فتح ملف تاريخي طويل لشخصيات لعبت أدوارًا خطيرة في ضرب مسار التحرر الوطني الفلسطيني، منذ عهد الاحتلال البريطاني وصولًا للاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من سبعة عقود، وانتهى كثير منها بالمصير ذاته الذي لقيه أبو شباب.
أعلن أمن المقاومة في غزة، اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، فتح باب التوبة أمام من يصفهم بـ"العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال"، لمدة 10 أيام فقط، داعيًا كل المتورطين إلى تسليم أنفسهم ابتداءً من 5 ديسمبر/كانون الأول 2025.