أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت باصًا صغيرًا كان يقل نحو عشرة أشخاص بقذائف مدفعية، وذلك شرقي دوّار الكويت على شارع صلاح الدين في منطقة الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
اعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي رونين برغمان في مقالٍ مطوّل نشره في صحيفة يديعوت أحرونوت أن دولة الاحتلال تعيش منذ توقيع صفقة التبادل مع حركة حماس تحت وابل من الأكاذيب والمشاهد المسرحية التي تهدف إلى تبرير إخفاقات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتحويل الفشل السياسي والعسكري إلى “خطة عبقرية” متخيّلة
طويلة ومعقّدة، وغير مضمونة النتائج، الطريق التي بشّر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه يملك إرادة لا ترد على تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. طويلة حتى أنه يحتاج إلى أكثر من ولاية رئاسية، وقد يضطرّ لخوض المزيد من الحروب قبل أن يصل إلى مبتغاه.
ما بعد انتهاء معركة "أولي البأس"، ظهرت الكثير من التساؤلات حول الاختراقات التي تعرّض لها "حزب الله" ما قبل بداية الحرب، تحديداً، شهادة السيّدين، سيد شهداء الأمّة السيد حسن نصر الله، والشهيد الهاشميّ السيّد هاشم صفيّ الدين، وكذلك، شهداء وجرحى تفجيرات البيجر واللا سلكيّ.
أفضت السنتان الماضيتان وما تخلّلهما من أحداث جسام على صعيد القضية الفلسطينية ببعدها الوطني وكذلك امتداداته الإقليمية والدولية، إلى جملة تحديات صعبة، بعضها مفصلي، وهي في ذات الوقت متداخلة
دعت حركة حماس الوسطاء إلى مواصلة دورهم في متابعة تنفيذ ما تبقّى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تلبية احتياجات السكان، ولا سيما إعادة تأهيل منازل المواطنين والبنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات خدمية.