لم تتخيل الحركة الصهيونية أن النكبة الكبرى التي سببتها للشعب الفلسطيني ستقود إلى انبعاث هذا الشعب في ثورات وانتفاضات متتالية، لم تتوقف، ولن تتوقف، قبل أن ينال الفلسطينيون حريتهم.
بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لنتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، رغم اتهامه بالفساد في عدة قضايا، وبعد أن صوت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة لصالح قانون التناوب بين نتنياهو وغانتس
لو أن ما جرى في نابلس يوم الثلاثاء الماضي، أو في حلحول والخليل يوم الأربعاء الماضي أو في غزة يوم الجمعة، من إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للرصاص الحي على سبعين متظاهرًا أعزلًا، قد حدث في بلد آخر كروسي