سأحاول في هذا المقال أن أدافع عن فكرة أنّ إجراء تغيير عميق في النظام السياسي الفلسطيني، بمختلف مكوناته، يحقق توحيده، على أساس رؤية ووعي وإرادة وقيادة؛ قادر على تحويل الحرب الأوكرانية وتداعياتها المحتملة من تحدٍّ خطير إلى فرصة تاريخية.
في كل الأحوال، إن التأييد لروسيا أو معارضة ما تقوم به لا يقدم ولا يؤخر، ففلسطين أصغر وأضعف من أن توثر، خصوصًا في ظل الانقسام والهوان والتوهان والتدهور في الوضع الفلسطيني، وسنكون إذا استمرت أحوالنا على ما هي عليه من الخاسرين
جاءت نتائج المجلس المركزي كما هو متوقع تمامًا، إذ انتخب المجلس المركزي المفوّض بصلاحيات المجلس الوطني بصورة غير قانونية روحي فتوح رئيسًا للوطني، وهيئة رئاسة المجلس، كما انتخب حسين الشيخ، ومحمد مصطفى، ورمزي رباح
أكتب هذا المقال أثناء اجتماع جلسة المجلس المركزي غير الشرعية، وسأركز فيه على محاولة الإجابة عن سؤال: ماذا بعد المجلس المركزي؟
دعوت في مقالي السابق إلى مقاطعة جلسة المجلس المركزي؛ لأنها غير شرعية، وستكون لها تداعيات وخيمة. ولاقى هذا الموقف ترحيبًا كبيرًا، خصوصًا لجهة الدعوة التي من ضمنها إدانة أي مشاركة من الفصائل والمستقلين
أدعو لوقف التحضير لعقد اجتماع المجلس المركزي، في السادس من شهر شباط المقبل، وإذا استمرت التحضيرات لعقده، وهذا ما سيحصل غالبًا، لأن صرختي مجرد صرخة في واد، أدعو كل الحريصين على المنظمة والقضية والشعب إلى مقاطعة هذه الجلسة
الجواب على هذا السؤال: لا كبيرة، لسبب بسيط جدًا، وهو أن الأسباب والعراقيل التي حالت دون نجاح الحوارات والاتفاقات السابقة لا تزال قائمة، بل ازدادت تجذرًا كما يلاحظ أي مراقب، ولو من بعيد.
لا نبالغ في القول إن احتمال استئناف المفاوضات والتسوية السياسية معدومة حتى إشعار آخر، ومثل أمل إبليس بدخول الجنة؛ ذلك أن الحكومة الإسرائيلية، أعلنت، ومارست فعلًا، معارضتها لقيام دولة فلسطينية، ولاستئناف المفاوضات، حتى لو كانت عبثية ومن أجل المفاوضات
تشهد الضفة المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في أشكال المقاومة الشعبية والمسلّحة، فقد ارتقى خلال هذا الشهر حتى كتابة هذه السطور سبعة شهداء، عدد منهم جراء تنفيذ عمليات مقاومة مسلحة سقط فيها عدد من المستعمرين المستوطنين ما بين قتيل وجريح
في الآونة الأخيرة تقرع قيادات إسرائيلية طبول الحرب مع إيران، في نفس الوقت الذي أفادت المصادر فشل الجلسة الأولى من الجولة السابعة للمفاوضات في جنيف بين إيران والدول الخمس زائد واحد.
أشعلت جريمة قتل الطالب مهران خليلية خارج حرم الجامعة العربية الأميركية في جنين على خلفية شجار بين طلاب، وما تبعها من مواجهات بين أهالي جبع وأفراد الأجهزة الأمنية الأضواء الحمر
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها (32/40ب) الصادر في العام 1977 إلى الاحتفال يوم 29/11 من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني