منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، لم يدَعْ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولةً للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة إلا وأفسدها. وقد زاد مؤخرًا من حدة التصعيد ضد المدنيين النازحين
تثبت الأحداث أن هناك رأيًا عامًا فلسطينيًا واعيًا ومتابعًا وصامدًا. برغم المأساة، بقيت مواقفه متمسكة بحقوقه وواصل دعمه للمقاومة بشكل أذهل العالم. هذا الرأي العام الفلسطيني أثبت صوابية توجهاته حتى على مستوى التوقعات.
شهدنا في الأيام الماضية جملة من الخطابات صادرة عن قيادات فلسطينية وصهيونية حول الحرب في غزة. وبينما طغى السجال العلني على خطابات كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت
ما من شكّ أنّ الإنسان يقف متعجبًا ومفتخِرًا بهذه الصناعات العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية؛ رغم أنّها تعيش تحت الحصار منذ أكثر من 17 عامًا. وبالرغم من ضنك قلة الإمكانات وصعوبة الظروف الأمنية، أبدعت المقاومة وقامت بإنتاج أسلحة محلية أثبتت قدرتها على تكبيد الاحتلال الإسرائيلي