لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي مذهولة مما جرى في سجن "جلبوع". كما لم تستوعب ما حدث، ولم تستفق بعد من الصدمة التي كانت أكثر من مجرد هزيمة مُذلة، وما زالت تعيش واقع الصدمة التي أصابتها وتعاني اضطرابات ما بعد صدمة "المعجزة".
لقد أدرك الأسرى منذ بدايات الاحتلال، وبوعي كبير، أن الحياة داخل السجون يجب أن تستمر، لذا، تراهم يتعالون على قيدهم، ويحاولون تناسي ما حلّ بهم من ألم ووجع، ويفكرون دائماً في ابتداع أسباب للفرح.