وحسب صفحة "مخيم اليرموك نيوز" على "الفيسبوك، فإن اللاجئ محمود محسن الخالدي "ابو أشرف" استشهد وأصيب أكثر من 10 مدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي مخيم خان الشيح.

بدورها، ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الطيران الحربي شن غارات جوية على مخيم خان الشيح، استهدفت منازل المدنيين بالقنابل العنقودية، مما أسفر عن استشهاد اللاجئ الخالدي وإصابة أكثر من عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

ويأتي ذلك القصف بالرغم من إصدار فصائل المعارضة السورية المسلحة العاملة في تجمع خان الشيح يوم 6/ آب أغسطس الجاري بيانًا صحفياً أعلنت فيه عن عدم وجود أي مقرات لها داخل مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، وعدم وجود أي مظاهر عسكرية مسلحة بالمخيم.

ويعاني المخيم من ظروف انسانية صعبة نتيجة الحصار الجزئي المفروض عليه، عدا عن وقوعه على خط تماس بين أطراف الصراع الدائر في سوريا، حيث يعاني بسبب ذلك من نقص حاد بالخدمات الصحية والطبية، وتضرر كبير بالبنية التحتية والخدمات.