الخليل - خاص قدس الإخبارية: أطلقت بلدة صوريف شمال الخليل، حملة "الاحتلال يهدم ونحن نبني" لإعادة إعمار ما دمرته آليات الاحتلال خلال عملية مطاردة وتصفية الشهيد محمد الفقيه، ٢٨تموز الماضي.
رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات، بين في حديث مع قدس الإخبارية، إن مؤسسات البلدة كافة وبالتعاون مع البلدية اتفقوا على إطلاق حملة لإزالة آثار العدوان الذي تركه الاحتلال في البلدة خلال مطاردته الشهيد محمد الفقيه قبل أن يتم اغتياله.
وتسعى الحملة لجميع التبرعات من داخل بلدة صوريف لتمتد إلى باقي بلدات محافظة الخليل، بهدف إعادة إعمار المبنى المدمر وتعويض المتضررين.
وأوضح غنيمات، أنه بالإضافة للتدمير الكبير الذي خلفه عدوان الاحتلال، فإن قوات الاحتلال قامت بالسطو على الشقق السكنية في المبنى وسرقت (٤٥٠ غرام) من الذهب، ومبلغ بقيمة (٩٠ ألف شيقل).
"الأهالي بحثوا تحت الركام عن المفقودات بعد نقله إلى ملعب البلدة وتفتيشه بدقة ولأكثر من (٢٨ ساعة) إلا أنهم لم يجدوا أيا منها" أكد غنيمات.
وأضاف أن أليات الاحتلال دمرت المبنى على كل من فيه ولم يستطع سكانه إخراج أي شيء من أثاثهم الجديد، ولم يخرجوا سوى بالملابس التي كانوا يرتدونها.
وقامت بلدية صوريف بتوظف معداتها وآلياتها لإزالة ركام المبنى ونقله، وبدأت بحفر الأساسات، تمهيدا لإعادة بنائه.
وأوضح غنيمات، أن خطبة الجمعة ستكون موحدة في كافة مساجد البلدة لحث المواطنين على التبرع والمساهمة في إعادة إعمار المنزل، مشيرا إلى أن الحملة ستنطلق إلى البلدات والقرى المجاورة