فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد الشاب جمال محمد دويكات (20 عاماً)، متأثراً بجروحه، التي أصيب بها مساء الخميس الماضي، خلال مواجهات مع المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامهم لمنطقة قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان جمال أصيب برصاصة جنود الاحتلال مساء الخميس الماضي الموافق الثاني من حزيران خلال تصديه لاقتحام المستوطنين في المدينة.
وقال عمه، خالد دويكات في حديث سابق لـ”قدس الإخبارية“، “إن عشرات المستوطنين وبحراسة قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحموا حي بلاطة شرقي نابلس وصولا إلى قبر يوسف”.
بين أن الاقتحام كان في وقت مبكر حيث بدأ الساعة العاشرة والنصف مساء، حيث كان كل أهالي المنطقة يتواجدون في الخارج، مشيرا إلى أنه ومع بدء تصدي الشبان للاقتحام باشرت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي، “اقتحموا بمركبات مصفحة ثم يبدؤوا بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، رغم عدم وجود مبرر لذلك وعدم وجود خطر عليهم”.
وأشار إلى أن جمال أصيب برصاصة من النوع الحي المتفجر بشكل مباشر في رأسه، ليتم نقله إلى مشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس،” واصل الأطباء طمأنتنا أن وضع جمال مستقر ولا حاجة لنقله لمشفى آخر، إلا أننا بالأمس علمنا خطورة وضعه الصحي وضورة نقله إلى مشفى تخصصي ذو قدرات عالية”. بعد أن ماطلت الجهات في إصدار قرار لنقله إلى مشفى إسرائيلي متخصص، استطاعت عائلة جمال انتزاع قرار من مجلس الوزراء ينص على نقله الفوري إلى مشفى “تل هاشمير” الإسرائيلي، “الآن جمال في قسم العناية المكثفة في مشفى “تل هاشمير”، الأطباء أبلغونا أنهم لن يقولوا لنا أنه في حالة موت سريري ولكن سيكتفون أنه في حالة خطر شديد وبحاجة لمعجزة لإنقاذه إذا كتب الله له حياة جديدة”.وأعلن ظهر اليوم مستشفى تل هشومير استشهاد دويكات متأثرا بجراحه التي أصيب بها.