الخليل- قُدس الإخبارية: ما زال الأسير الجريح ممدوح يوسف محمد عمرو، من دورا الخليل (27 عامًا) والمعتقل بعد إصابته بالرصاص على مفرق "غوش عتصيون" 24 شباط الماضي، فاقدا للوعي في مستشفى "تشعار تصيدق" الإسرائيلي.

ونقلت هيئة الأسرى والمحررين في بيان صحفي الثلاثاء، عن محاميها طارق برغوث، الذي زار الأسير عمرو أن حالته الصحية خطيرة جدًا وقد خرج من غرفة العمليات فاقدًا للوعي، وهناك خطر على حياته حسب اطباء المستشفى.

وأضافت أن الأسير عمرو لم يحقق معه منذ اعتقاله، حيث نقل منذ اصابته إلى العناية المركزة في المستشفى، حيث كانت التهمة التي وجهت للأسير عمرو بطعن ضابط اسرائيلي على حاجز "عتصيون" "تبين انها تهمة باطلة، حيث كشف تصوير الفيديو أن الضابط الاسرائيلي قد قتل بنيران الجنود الإسرائيليين، وأن الاسير عمرو يقف على مسافة من الضابط الذي قتل.

وزعمت سلطات الاحتلال أنها وجدت سكينًا بالمكان، إلا أن هذه السكين لا يوجد عليها أي آثار تدل أنها كانت بحوزة المعتقل، حيث لا توجد بصمات كما لا توجد عينات DNA تعود للمعتقل، كما أن اطلاق النار على عمرو والادعاء أنه حاول الطعن كانت عملية إعدام عن سبق إصرار، ولا يوجد أي سبب لإطلاق النار، بحسب محاميه

وأوضحت محامي الهيئة  أنه سيتم رفع دعوى على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمطالبتها بإطلاق سراحه فورًا والتعويض لعائلة المصاب والتكفل باستمرار علاجه.