نابلس – قُدس الإخبارية: قال محافظ نابلس المقال اللواء أكرم الرجوب في تعليق جديد له على حسابه الخاص على فيس بوك: "من يعتقد أن كرامة بنتي وابني ساتركها بيد من يعتقد نفسه قائدا فتحاويا كبيييييرا ويتبجح ويقول إنه أطاح براسي، والسؤال لمصلحة من؟؟؟ وخدمة لمن يا هذا؟؟؟؟.... ويتغول بسيف الشرعيه على كرامتنا ....... سأقبض على الجمر ولكن للصبر حدود".
وكان الرئيس محمود عباس قد أقال اللواء الرجوب من منصبه كمحافظ لمحافظة نابلس، وهو ما أكده الرجوب عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال الرجوب: "تعليمات السيد الرئيس سيفُ على عنقي.... فالتزاماً مني بذلك اغادر نابلس التي خدمتها بكل أمانه ونفذت تعليمات قيادتي بكل شرف ولم أخل باي موقف سياسي او وطني، لا بل كنت حريصا وامينا ان لا اكون الا عوناً لهم وليس عليهم وأثقل على نفسي ولا أثقل عليهم".
وأضاف، "كنت مع المواطن ولم أكن عليه، لم اسرق ولم أتسلط على رقاب المواطنين ولم أستغل منصبي، سابقى وفياً لمبادئي وقيادتي التي تشكل لي قدوة حسنه ومن لم يشكل لي قدوه حسنه لم ولن التزم به ولا اراه".
وأكد الرجوب أن مواقفه ومبادءه ليست للمساومة، وأنه لن يتراجع عن أي موقف وطني أو سياسي أو حركي اتخذه.
وقبل أيام انسحب الرجوب مع شخصيات رسمية وأخرى دينية سامرية من احتفال للطائفة السامرية، نتيجة السماح لممثلي مجلس المستوطنات بإلقاء كلمة خلال الاحتفال. لكن مصادر خاصة قالت إن قرار إقالة الرجوب صدر قبل ذلك وعلى خلفية خلافات بين الرجوب وأعضاء باللجنة التنفيذية، وهو ما لم تؤكده أي جهة رسمية حتى الآن.
وشهدت فترة عمل الرجوب كمحافظ لنابلس توترات عديدة وصلت حد الاشتباكات المسلحة لأيام، وتركزت بين مخيم بلاطة والأجهزة الأمنية، أو بين البلدة القديمة والأجهزة الأمنية، وقد تلقى الرجوب انتقادات شديدة اللهجة إثر ذلك، لكنه أصر دائما على أنه يقوم بواجبه في حماية المدينة من ما أسماها دائما مظاهر الانفلات الأمني.