الخليل-قُدس الإخبارية: من بين ثلاثة خيارات أقلهن مُر، قرر الأسير عبد الرحيم صوايفة من بلدة اذنا بالخليل، الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري الجمعة الماضية.
11 عامًا قضاها الأسير عبد الرحيم صوايفة في الثلاثينيات من عمره، داخل سجون الاحتلال قبل أن يُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار 2011، حتى عاودت قوات الاحتلال اعتقاله مجددًا قبل نحو 6 أشهر.
قدّمت سلطات الاحتلال عرضًا على الأسير صوايفة للإفراج عنه، لكنه يتضمن الإبعاد خارج فلسطين، قابله برفض عرض الاحتلال الذي كان أحد خياراته الثلاثة، لكنه لم يكن نتيجة قراره واختياره.
الخيارات الثلاثة التي كانت أمامه تتضمن قبولًا بالإبعاد إلى خارج فلسطين، حيث دار الحديث حول نقله إلى الجمهورية الأردنية خلال مجريات مفاوضاته مع إدارة السجن مسبقًا، وثانيها كان القبول بالأمر بالواقع وانتظار المحاكمات الغير عادلة وإطالة فترة الأسر والرضوخ له، بينما كان الإضراب خياره الثالث وقراره الأخير.
وبحسب عائلة الأسير صوايفة، فان أمراضًا عديدة مزمنة ومستعصية يعانيها نجلهم ظهرت خلال اعتقاله السابق وما بعدها، وهي تنذر بخطورتها الشديدة على استمراره في الإضراب الذي شرع به وقرر مواصلته حتى النهاية
وأضافت العائلة لـ قُدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال سبق وأن حاولت اغتيال الأسير عبد الرحيم من وسط بلدته لكن المحاولة فشلت، ليكون فريسة الاعتقال دون توجيه تهمة معينة، بينما تضمنت المرة السابقة من اعتقاله لائحة اتهام من 3 صفحات كاملة، أبرزها أنه من أوائل مؤسسي كتائب شهداء الأقصى بالخليل ومشاركته بعمليات اشتباكات مسلحة.
يُذكر أن الأسير عبد الرحيم صوايفة في ثلاثينات عمره، أسير محرر سابقًا وهو متزوج وأب لطفلتين، مضرب عن الطعام منذ الخامس والعشرين من آذار الحالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.