رام الله- قُدس الإخبارية: أدلى أسرى أطفال في سجن "مجدو" الاحتلالي بشهاداتهم حول تعرضهم للتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء أن الشبل جلال بياع (17 عامًا) من مخيم شعفاط قضاء القدس، اعتقل من وسط بلدته بتاريخ 23/11/2015، حيث هجم عليه عدد من جنود الاحتلال وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده.
ونقلت الهيئة عن محاميتها هبة مصالحة خلال زيارتها للأسرى القاصرين في سجن "مجدو" أمس أن جنود الاحتلال وضعوا عصبة على عينيه، وربطوا يديه بمرابط بلاستيكية وضربوه على رأسه وكتفه بالسلاح، وبعدها إلى مركز تحقيق "عتروت"، وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت وصفعه من قبل المحقق على وجهه، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن "مجدو".
كما قال الطفل محمد بعجاوي (15 عامًا) من يعبد قضاء جنين، والذي اعتقل قبل شهرين عند مدخل بلدته، إن عددًا من جنود الاحتلال لحقوا به وأمسكوه، وألقوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب، ووضعوا عصبة على عينيه وربطوا يديه بمرابط بلاستيكية، ثم نقل لأحد مراكز التوقيف ومنها إلى سجن "مجدو".
وأشارت الهيئة إلى أن أكثر من 100 شبل قاصر يقبعون في قسم رقم 3 في "مجدو"، يتعرضون لانتهاكات صارخه ومخالفة لكل اتفاقيات الطفولة العالمية ومبادئ حقوق الانسان من قبل ادارة سجون الاحتلال، وأن عددهم أخذ بالازدياد وغالبيتهم من القدس المحتلة.