الخليل- قُدس الإخبارية: المرة تلو الأخرى، يتمادى المستوطن "باروخ مازرل" في اعتداءاته التي تستهدف الأطفال قرب حاجز "مافياه" العسكري بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
الطفلة "دانا رائد أبو رميلة" كعادة غالبية الأطفال الذين لا يعرفون أن يمسكوا نقودًا بايديهم قبل أن يشتروا حاجاتهم من البائع المجاور، وهكذا فعلت دانا مساء اليوم الاثنين، لكن لم يخطر ببالها أن يصرخ عليها المستوطن "باروخ" الذي يقيم بجانب الحاجز الذي تسكن بجواره، بصوت عالٍ مهددًا إياها حتى تهرب مسرعة، لتصطدم بعامود أمامها أوقعها أرضًا
رائد أبو رميلة والد الطفلة، يقول "سمعت بكاء طفلتي فأسرعت لانقاذها، لكني فوجئت بطلب المستوطن "باروخ" لقوات الاحتلال بمنعي من الوصول لها، بينما يلتف هو حولها وعدد من قوات الاحتلال
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، "تقدمت لأحملها، لكن جنود الاحتلال طلبوا مني إنزالها وتركها بحجة تفتيشي، رفضت التفتيش وتوعدت لباروخ وانطلقت بها نحو المسنشفى وهي تنزف دماءً من فمها وملابسها تمزقت".
وحول وضعها الصحي يوضح والدها أن المستشفى طلبت منه الانتقال بها لحظتها إلى طبيب خارجي لأن حالتها صعبة، حيث افتتحت منطقة تحت اللثة العلوية إلى الأنف تسببت بنزيف شديد، أجرى لها صورة اشعاعية على أن تحوّل لاحقًا إلى طبيب متخصص.
كما عاود قوات الاحتلال ممارسة اعتداءهم وترهيبهم على أخيها الطفل معتصم أبو ارميلة، مستهدفين الأطفال بشكل متعمد ومقصود، بينما يطلق المستوطن المقيم على الحاجز أوامره لقوات الاحتلال بالتعرض لأحدهم أو اطفاء النار التي يشعلها الفلسطينيون للحماية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على عدة أطفال في المنطقة ذاتها وبعد وقت قليل من حادثة الاعتداء على الطفلة أبو رميلة، منهم "نبيل نادر الرجبي 14 عاما، وفرحات نادر الرجبي"، كما تستخدم الكلاب للترهيب، بحسب أبو رميلة.
https://www.facebook.com/QudsN/posts/1059882960755271 https://www.facebook.com/QudsN/posts/1059877190755848