واشنطن – قُدس الإخبارية: بعد 48 ساعة من إعلانها وضع ثلاثة قيادات من حركة حماس على لائحة الإرهاب، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شركة مقرها السعودية، وشخصيات قيادية في حماس تعيش بالخارج.
وأفادت وكالة رويترز، بأن العقوبات هذه المرة فرضت من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، واستهدفت أربعة مسؤولين بحركة حماس وممولين لها، بالإضافة لشركة مقرها المملكة السعودية بذريعة تقديمها تمويلا للحركة.
والقيادات الذين فرضت العقوبات بحقهم هم، صالح العاروري عضو المكتب السياسي للحركة، وهو مقيم بتركيا منذ سنوات، وقد قالت الوزارة الأمريكية إنه مسؤول عن تحويل الأموال لحماس، بالإضافة لماهر صلاح وهو بحسب زعم الوزارة ممول لحماس مقيم بالسعودية.
كما تحدثت الوزارة عن شخص ثالث يحمل الجنسيتين البريطانية والأردنية، ويرأس لجنة لتمويل الحركة، لكنها لم تذكر اسمه، بالإضافة لشخص مصري الجنسية ويدعى محمد أنور عوض.
وأضافت رويترز، أن العقوبات شملت مجموعة أسياف الدولية القابضة للتجارة والاستثمار، التي تتخذ من السعودية مقرا لها، ويديرها شخص سعودي يدعى خيري حافظ الآغا، وقد استخدم شركته لتمويل حماس.
وأظهر البحث عن شركة أسياف القابضة أنها مجموعة دولية تأسست عام 1979 في جدة بالسعودية، وتضم شركات تعمل في مجالات الزراعة وتجارة الإنارة وخدمات الإعلان والنشر والتوزيع والإبداع والخدمات الترفيهية.
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الأمريكية أعلنت قبل يومين عن إدراج أسماء ثلاثة قيادات من حركة حماس على لائحتها لمن تسميهم "الإرهابيين الدوليين"، والقادة هم، محمد الضيف قائد كتائب القسام، والقيادي الآخر في الكتائب يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى.