الضفة – قُدس الإخبارية: شن فلسطينيون مجموعة من الهجمات على أهداف إسرائيلية مختلفة بالقدس والضفة، اليوم الثلاثاء، في حين اعتدى مستوطنون على شاب بالقدس، وعلى عائلة شهيد في نابلس.

وبدأت اعتداءات المستوطنين مبكرا اليوم، فعند خروج الشاب مصطفى جميل الهشلمون صباحا إلى عمله بالقرب من قرية دير ياسين المهجرة، لاحقه ثلاثة مستوطنين ثم اعتدوا عليه بالضرب مستخدمين عصا، ما تسبب برضوض في يده اليمنى.

ومع حلول المساء؛ ألقى مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" الحجارة على مركبة يستقلها عدد من عائلة الشهيد محمود الأطرش من كفر راعي قضاء جنين، ما تسبب بإصابة ثلاثة منهم بجراح متفاوتة.

وقالت مصادر محلية، إن العائلة كانت في طريق عودتها من قرية دوما قضاء نابلس، حيث أدت واجب العزاء لعائلة دوابشة، بعد استشهاد ابنتهم رهام ثالث ضحايا جريمة إحراق منزل عائلة سعد دوابشة في تموز الماضي، مضيفة، أن المصابين الثلاثة نقلوا لمستشفى جنين لتلقي العلاج.

في المقابل، نفذ شبان غاضبون هجمات متفرقة، كان منها استهداف حافلتين للمستوطنين بالحجارة، على الطريق 417، ما أدى لتضرر زجاج الحافلتين.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن المستوطنين كانوا في طريقهم من مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى القدس، عندما تم الهجوم عليهم والاشتباه بتعرضهم لإطلاق نار من شدة كثافة الحجارة، مدعية أن الهجوم لم يسفر عن إصابات في صفوف المستوطنين.

وفي القدس؛ ألقى شبان زجاجتين حارقتين "مولوتوف" على دورية لشرطة الاحتلال في حي راس العامود بالقدس، إلا أنهما لم تصيبا الدورية بشكل مباشر.

هذا واندلعت مواجهات في بلدة سبسطية قضاء نابلس، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وعشرات المستوطنين المنطقة، لإقامة احتفالات فيها.

وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وتوجه لمنطقة المسرح الروماني في البلدة، وأقام فيها مسرحا ومعدات لاحتفال بعد إغلاق المنطقة ومنع الوصول إليها، قبل أن يتوافد عشرات المستوطنين تحت حماية الجيش ويقيمون احتفالاتهم، ما أدى لاندلاع مواجهات لم تسفر عن إصابات.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة سعد بن العاص في بيت لحم، بعد أن هددت بتفجير أبوابها إذا لم يتم فتحها، بهدف مصادرة أجهزة التسجيل في كاميرات المدرسة، والتأكد من حدث وقع في ساعة معينة.