غزة – قُدس الإخبارية: دعت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، إلى مقاطعة الجلسة المرتقبة للمجلس الوطني لمنظمة التحرير وحذرت من نتائجها، وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إعلامية عن لقاء جمع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وقالت مصادر في حركة حماس، إن مشعل سيلتقي عريقات في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لبحث عدد من الملفات الفلسطينية، وعلى رأسها الدعوة لانعقاد المجلس الوطني منتصف الشهر الجاري.
إلى ذلك دعت 7 فصائل لمقاطعة جلسة المجلس الوطني باعتبارها خطوة على طريق التفرد والهيمنة، في حين دعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لعقد جلسة موحدة بدل الجلسة المنوي عقدها بعد أقل من أسبوعين.
واجتمعت حركات حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة والقيادة العامة وحركة المجاهدين وحركة الأحرار وقوات الصاعقة في قطاع غزة اليوم، ودعت بشكل موحد لمقاطعة جلسة الوطني، "لأنها تشكل تهديدا للمشروع الوطني ومساسا بالعلاقات الوطنية وتجاوزا للقانون".
واعتبرت الفصائل السبع الجلسة بأنها خطوة ضمن سياسة التفرد والهيمنة على منظمة التحرير، محذرة من نتائج هذه الخطوة، ومؤكدة أن كل ما سيصدر عنها لن يكون ملزما لها وللفلسطينيين.
وأشارت الفصائل، إلى "رفض الرئيس محمود عباس الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والتهرب من إجراء انتخابات لاختيار مجلس وطني يمثل كل الفصائل".
من جانبها، دعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني إلى عدم حضور جلسة المرتقبة، ودعم موقفهما بعقد مجلس وطني توحيدي لدورة عادية بمشاركة كل القوى الفلسطينية.
وانتقدت الجبهتان في جلسة مشتركة بينهما الإصرار على عقد الاجتماع في مدينة رام الله وفي هذا التوقيت بالتحديد، متسائلتان إن كان الهدف من ذلك تغييب الأعضاء المعارضين وحضور الأعضاء المؤيدين "للقيادة المتنفذة".
وأكدت الجبهتان على مواصلة الضغط من أجل عقد جلسة مجلس وطني بمشاركة الجميع وفق برنامج سياسي نضالي محترم.