شبكة قدس الإخبارية

غرق 3 لاجئين فلسطينيين أطفال وشهيد في سوريا

هيئة التحرير

سوريا-ليبيا-قدس الإخبارية: أكدت عائلة الميعاري إحدى العائلات الفلسطينية السورية في مخيم النيرب بحلب، أنه تم التعرف على ثلاثة أطفال من العائلة، من بين غرقى القارب الذي انقلب قبالة الشواطئ الليبية الخميس الفائت.

وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن الضحايا هم: "سلام "و "ملاك "و "بلال " أبناء اللاجئ الفلسطيني أحمد صالح ميعاري، الذي نجا من الغرق مع زوجته وهما في أحد المشافي تحت العناية المركزة.

وكان خفر السواحل الليبي في طرابلس قد انتشل عشرات الجثث لمهاجرين قضوا الخميس إثر غرق مركبهم الذي انطلق من مدينة زوارة الليبية متجهين نحو إيطاليا، وعلى متنه أربعمئة شخص، وإن كثيرين حوصروا على الأرجح في مخزن الأمتعة حين انقلب، وتم إنقاذ أكثر من مئتين من ركاب القارب، ونقل 147 منهم إلى منشأة احتجاز للاجئين في صبراتة غربي طرابلس.

وعلى صعيد آخر، قضى الملازم محمد نيازي عيلوطي، إثر اشتباكات اندلعت في بلدة عدرا بريف دمشق.

وفي السياق، وغداة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، أكدت مجموعة العمل توثيقها لـ (961) معتقلاً فلسطينياً سوري في سجون تابعة للنظام السوري.

ونوهت المجموعة في الوقت ذاته إلى أن العدد الحقيقي قد يتجاوز (1500) معتقلاً، وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام.

ودعت لضرورة الإفصاح عن أماكن اللاجئين المغيبيين في أفرع الأمن والسجون السورية، مطالبة بإطلاق سراح جميع اللاجئين الذين تم إخفاؤهم بشكل قسري.

وشددت المجموعة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا منهم تحت التعذيب. ومن جانبه يؤكد فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أنه وثق حتى الساعة (414) ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

وفي موضوع مختلف، استهدفت الطائرات السورية بلدة المزيريب ببرميلين متفجرين، سقط على إثرهما ضحيتين مجهولتي الهوية لعدم التعرف عليهما بسبب تشوههما، فيما أصيب العشرات وتضررت منازل الأهالي بفعل القصف.

وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا ومنها مخيم درعا وتجمع المزيريب أعمال قصف واستهداف بالصواريخ والبراميل المتفجرة، أودت بحياة العديد من اللاجئين الفلسطينيين، وثقت مجموعة العمل منهم 325 ضحية قضوا في محافظة درعا منذ بدء أحداث الحرب.

كما تعرضت أطراف محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف حيث سقطت قذيفتي هاون على الحارة الشرقية للمخيم مخلفة إصابتين طفيفتين، بالإضافة إلى ذلك استهدفت المزارع المحيطة بالمخيم بعدد من قذائف المدفعية والهاون.

يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من (24) ساعة، أما فيما يتعلق بالمواصلات فلا يزال الجيش النظامي يغلق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، باستثناء طريق (زاكية، خان الشيح)، الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي قد تواجههم.