نابلس-خاص قُدس الإخبارية: دحض شهود عيان مزاعم جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل الشاب محمد بسام أبو عمشة الأطرش 22 عامًا، ظهر اليوم الاثنين، على حاجز زعترة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال زعمت أن الشاب الأطرش حاول طعن أحد ضباط الاحتلال المتواجدين على الحاجز، فرد الجنود بإطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده.
شهود عيان أكدوا أن الاحتلال قتل الشاب الأطرش "بدمٍ بارد"، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن على الحاجز، فيما تُظهر الحقائق أنه لم يكن ينوي تنفيذ أي عملية، وأن عملية القتل تمت بشكل مباشر وواضح ودون مبررات
رواية نقلها شاهد عيان لمركز أحرار وفق ما رآه خلال تواجده وقت إعدام الاحتلال للشهيد الأطرش، قائلًا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه الشاب دون إبداء ملاحظات واضحة عليه تشير إلى نيته تنفيذ عملية، موجهة رصاصات اخترقت جسده وأنهت حياته بحجج مزعومة وغير صحيحة، فيما أفادت رواية لرئيس بلدية كفر راعي وآخرين، أن الاحتلال أعدم الشاب على الحاجز بعد اشتباهه بما هو ليس موجودًا، ما اعتبروه بالفعل أسلوبًا لتصفية الشباب الفلسطيني تحت ذرائع مختلفة.
أما قريب الشهيد ببلدة كفر راعي بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية، قال في حديث لشبكة قدس إن الشاب كان في طريق عودته من عمله بمدينة رام الله حيث كان ينوي زيارة عائلته في البلدة غير أن جنود الاحتلال سارعوا لإعدامه على الحاجز دون مبرر.
بدورها، شجبت الحكومة الفلسطينية إعدام قوات الاحتلال للشاب الأطرش على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، واستهجنت ما تسوقه تلك القوات من مبررات واهية لتبرير إعدامه، مع أنه كان متوجهًا لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية، وشددت على أن قوات الاحتلال تقوم بإعدام الفلسطينيين بحجج عديدة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تتمثل بأن الاحتلال هو المسؤول عن مأساة شعبنا والجرائم التي ترتكب بحق أبنائنا