عسقلان – قُدس الإخبارية: كشف نشطاء فلسطينيون من داخل مستشفى "برزلاي" في عسقلان المحتلة، اليوم الأحد، عن ما قالوا إنها شواهد حول التغذية القسرية للأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ 62 يوما، ودخل في غيبوبة الجمعة.
وأشار النشطاء المعتصمون داخل المستشفى منذ أيام في بيان صحافي، إلى إن الاحتلال قرر منذ وقت استخدام التغذية القسرية بحق علان، وقد تم نقله بناء على ذلك إلى مستشفى "برزلاي" بعد موافقة مدير المتشفى حيزي ليفي على تغذيته قسريا.
وأوضح البيان، أن مجموعة من الأطباء حضروا إلى قسم العناية المكثفة الذي يُحتجز فيه علان عند الثامنة والنصف من صباح يوم الجمعة، وحاولوا إعطاءه الأملاح والفيتامينات في الوريد ولكنه رفض ذلك وبدأ بالصراخ، فقاموا بتخديره حتى فقد وعيه.
وأضاف، أن مدير مستشفى "برزلاي" اتصل السبت بمحامي الأسير جميل الخطيب، وأبلغه بوجود حصى في المرارة وأن هذه الحصى تشكل خطرًا على حياته، وأنهم مضطرون لإدخال مادة دهنية إلى معدته حتى يتم تفعيل المرارة وتفتيت الحصى.
وبين النشطاء، أن المحامي وبعد التشاور مع الأهل رفض هذا أن يتم هذا الإجراء قبل استيقاظ الأسير من التخدير، قبل أن يتبين اليوم الأحد وبعد زيارة الطبيب هاني عابدين للمستشفى، أنه لا وجود أصلا لحصى في المرارة، وقد تم بعد ذلك منع الطبيب هاني عابدين من زيارة علان في العناية المكثفة بقرار مسبق من الاحتلال.
وحمل النشطاء إدارة المستشفى والاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان، كما طالبوا كل من يهمه الأمر بالتحرك فورًا من أجل فضح الأمر والتأكد منه.