غزة-قدس الإخبارية: قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلاميداود شهاب "إن فاتورة الحساب مع "إسرائيل" ارتفعت بشكل كبير، وأن الحركة ستكون عند مسؤولياتها في الدفاع عن شعبها وأسرها في حال استشهد المعتقل المحامي "علان".
وأشار شهاب في تصريحات صحفية إلى وجود "حالة توافق فلسطيني كامل في الدفاع عن شعبنا وأسرانا ولا يوجد تنظيم فلسطيني ينبذ الرد على جرائم الاحتلال".
وأوضح شهاب، أن "الحركة تتعامل مع قضية علان على أنها محاولة اغتيال بشكل بطيئ، وأقل ما يمكن أن يقدم للأسير علان هو الاعلان عن مساندته في محنته". محملاً رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة "علان"
وقال: "إن قرار اغتيال "علان" هو قرار سياسي بيد نتنياهو".
في السياق ذاته، أشار إلى أن سرايا القدس الذراع العسكري للحركة سيكون لها ردها المناسب في حال استشهد "علان" .
جدير بالذكر، ان المعتقل علان، هو معتقل إدارياً في سجون الاحتلال، وخاض إضرابه المفتوح عن الطعام لنيل حريته، إلا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تكترث لنداءاته ومطالبه، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير، فقد على إثرها وعيه في مستشفى برزيلاي، ولا زال يرقد المعتقل "علان" في المشفى وحالته الصحية غاية في الخطورة.