نابلس-قدس الإخبارية: كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس تفاصيل خطيرة جديدة حول إحراق المستوطنين لمنزل عائلة دوابشة في دوما قضاء نابلس يوم الجمعة الماضي.
وقال دغلس: "عندما حاصر المستوطنون المنزل بحسب شهادات عدد من سكان الحي كان هدفهم بالدرجة الأولى القتل، والدليل على ذلك اختيارهم لمنزل عائلة دوابشة، فلو أرادوا إيصال رسالة مثلا فهناك منازل أقرب للشارع الالتفافي وسهلة الوصول للمستوطنين أكثر من منزل عائلة دوابشة".
وأضاف دغلس في حديث لـ"شبكة قدس": "حاصرت مجموعة المستوطنين منزل دوابشة، وألقوا الزجاجات الحارقة عبر النوافذ المفتوحة، فاشتعلت النيران في المنزل وبدأ الصراخ داخله، ثم خرج الزوجان من عائلة دوابشة، وكان المستوطنون بانتظارهم أمام المنزل".
وأشار دغلس أن المستوطنين هاجموا الزوجين بعد طرحهما أرضا، ثم احضروا جالونا من البنزين وملأوا محيط المنزل بالبنزين ثم سكبوا كمية كبيرة منه على الزوجين وأشعلوا النار فيهما، وبدأ المستوطنون يرقصون فرحا بجريمتهم أثناء احتراق الزوجين".
وأكد دغلس أن المستوطنين منعوا أهالي القرية الذين هرعوا لنجدة الزوجين المحترقين عندما سمعوا صراخ الزوجة من الاقتراب منهم،ث م حاولوا اختطاف فتى يبلغ من العمر 15 عاما، وعند تجمع أهالي القرية وصراخهم وتكبيرهم في وجه المستوطنين، هرع المستوطنون للفرار من البلدة.