رام الله – قُدس الإخبارية: يواصل أسرى في سجون الاحتلال معاركهم الفردية مع إدارة السجون، مطالبين بحقوق مختلفة، وذلك رغم إقرار الاحتلال قانون "التغذية القسرية" مؤخرًأ، حيث ارتفع عدد الأسرى المضربين إلى سبعة أسرى، وفقًا لمصادر مختصة.
ويواصل الأسير المحامي محمد علان إضرابه عن المفتوح لليوم الـ (47) على التوالي، متمسكًا برفضه تناول المدعمات والفيتامينات والملح والسكر، ومكتفيًا بتناول الماء فقط.
وقالت مؤسسة مهجة للقدس لدراسات الأسرى، إن قضية علان (31 عامًا) ستُطرح أمام محكمة الاحتلال العليا للنظر فيها غدًا الثلاثاء، وذلك للنظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به محامي الأسير، حيث كانت المحكمة قد أجلت النظر في القضية الإثنين الماضي، بعد تعذر حضور علان من المستشفى، إثر امتناع مصلحة السجون عن توفير سيارة إسعاف له.
هذا وأكد نادي الأسير أن الأسيرين خيري دراغمة وعبدالمجيد خضيرات من محافظة طوباس، شرعا في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ أيام.
وقال النادي، إن الأسير خيري دراغمة يخوض إضرابه منذ 27/تموز الماضي، أي منذ 8 أيام، احتجاجاً على مماطلة إدارة سجون الاحتلال بتقديم بإجراء عملية جراحية له، تم تحديد موعدها بعد عامين من الآن، علماً بأن الأسير يقبع في سجن "مجدو" منذ حوالي 20 شهراً، ويطالب منذ فترة طويلة بإجراء هذه العملية.
أما الأسير خضيرات، وهو من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، فقد دخل بإضراب مفتوح منذ ثلاثة أيام احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وقد أعلن شقيقه همام الإضراب تضامنًا معه.
في الوقت ذاته يواصل الأسير الأردني عبدالله أبو جابر إضرابه منذ 19/تموز الماضي مطالبًا بنقله إلى السجون الأردنية لتقضية بقية حكمه، فيما يواصل الأسير موسى صوفان إضرابه ضد عزله منذ 19/تموز، ويخوض عبد الرحمن عثمان إضرابًا منذ 20 يومًا تقريبًا احتجاجًا على عزله وحرمانه من زيارة ذويه منذ نحو عامين.
وكان كنيست الاحتلال صادق الأسبوع الماضي على قانون "التغذية القسرية" للأسرى، في محاولة منه لإفشال إضرابات الأسرى عن الطعام، أو منعهم من خوضها، متجاهلاً تحذيرات جهات قانونية وطبية من سن هذا القانون بسبب آثاره الخطيرة.