شبكة قدس الإخبارية

مخيم اليرموك: قصف يخلف دمارا واسعا واعتقال لاجئين

هيئة التحرير

سوريا-قدس الإخبارية: تعرض ‫مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا لقصف صاروخي مما خلف دماراً بمنازل الأهالي. يأتي ذلك مع استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (755) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (825) يوماً، والماء لـ (315) يوماً على التوالي، واستمرار داعش والنصرة بالسيطرة على المخيم.

وفي مخيم حلب، ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن عددًا من أبناء المخيم أصيبوا بحالات إعياء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتعرضهم للشمس، نقلوا على إثرها لتلقي العلاج.

وبحسب ما أفاد به مصدر طبي، فإن عشرة أطفال أصيبوا بضربة شمس تم نقلهم إلى المركز الطبي، وهم بحالة صحية جيدة"، فيما نفت مصادر طبية الأخبار التي تداولتها صفحات موقع التواصل الاجتماعي عن أن الأطفال أصيبوا بالتسمم نتيجة تناولهم وجبات سريعة من أحد المحلات في المخيم.

في غضون ذلك، يعيش سكان ‫‏مخيم العائدين بحماة الذين يستقبلون عدد كبير من العائلات النازحة إلى المخيم من مختلف المخيمات ومدن دمشق وحلب وإدلب وريف حماة ودير الزور والرقة ودرعا واللاذقية، حالة من الهدوء النسبي مقارنة بباقي المخيمات الفلسطينية في سورية.

إلا أنهم يعانون من الطوق الأمني المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم، ومن حملات الدهم والاعتقال التي يقوم بها الجيش النظامي بين الحين والآخر.

ويشتكي الأهالي من انتشار البطالة في صفوفهم وذلك بسبب الوضع الأمني المتوتر الذي ألقى بظلاله على أبناء المخيم الذين فقد معظمهم عمله وأصبح يعتمد بشكل كامل على المساعدات الإغاثية التي يتم توزيعها بين الحين والآخر.

وفي سياق أخر، اعتقلت اللجان الشعبية التابعة للنظام السوري في منطقة السويداء اللاجئين الفلسطينيين اللاجئ إبراهيم ساري (30 عاماً)، وقصي أبو شلة (24 عاماً) من أبناء تجمع المزيريب، وذلك أثناء سفرهما إلى تركيا.

يُذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء 14 معتقلاً فلسطينياً من أبناء تجمع المزيريب بدرعا في سجون النظام السوري بينهم لاجئة فلسطينية لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.