رام الله – قُدس الإخبارية: زعمت القناة الإسرائيلية الأولى، اليوم الأحد، أن الرئيس محمود عباس أبلغ مسؤولين بنيته الاستقالة من منصبه في غضون شهرين.
ونقلت القناة عن مسؤول في السلطة الفلسطينية لم تذكر اسمه، بأن قرار عباس المفاجئ يرجع إلى تعبه من فشل كافة المحاولات لإحراز تقدم عملية التسوية مع "إسرائيل"، وعدم وجود ظروف دولية مناسبة تسمح بإنجاز اتفاق خلال السنوات القليلة القادمة.
وأضافت، أن مسؤولاً إسرائيليًا رفيع المستوى لم تذكر اسمه اجتمع مؤخرًا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، باعتباره الخليفة المحتمل لعباس.
وربطت القناة بين تعيين الرئيس لصائب عريقات بديلاً لياسر عبدربه في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية، وبين قرار أبو مازن الاستقالة، حيث اعتبر أن هذه الخطوة زادت من فرص عريقات بأن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية في نهاية المطاف.
يذكر أن خطوة استبدال عبدربه بعريقات أثارت غضب أعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة، كما أشعلت خلافًا بين أعضاء اللجنة المركزية أيضًا، وفقًا لما نقلت مصادر إعلامية فلسطينية، باعتبار أن الرئيس عباس قد اتخذها بشكل انفرادي ودون استشارة أعضاء اللجنة التنفيذية، وهو ما أكده عبدربه أيضًا خلال مؤتمر صحفي.