ترجمات عبرية – قُدس الإخبارية: تناولت وسائل إعلام الاحتلال باهتمام الفيديو الذي نشرته كتائب القسام حول رصدها لتحركات رئيس أركان جيش الاحتلال السابق بني غانتس خلال العدوان الأخير.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته دائرة الإعلام العسكري التابعة للقسام ضمن فيلم عملية “خلف الخطوط” رئيس أركان جيش الاحتلال “بيني غانتس” خلال زيارته للمنطقة الحدودية شرق المغازي، وتجوله فيها برفقة قائد لواء "جولاني" غسان عليان وعدد من مرافقيه وحراسه، وقد كان في مرمى نيران المقاومة.
ووصفت القناة العاشرة الفيديو بـ "محاولة فرد عضلات"، من خلال إظهار قدرة التنظيم على استهداف الشخصية الأعلى في الجيش، فيما اعتبرت القناة الثانية إن نشر الفيديو يأتي في إطار الحرب النفسية التي تمارسها حماس، موضحة، أن الفيديو سجل في منطقة العين الثالثة شرق خانيونس، لكنها لم تؤكد أو تنف صحة هذا الفيديو.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الفيديو يمثل رسالة واضحة من حماس بأنها كانت قادرة على استهداف غانتس لكنها فضلت عدم القيام بذلك، مضيفة، أن حماس تحاول إثبات تطورها التقني والاستخباري من خلال إظهار تعقبها لشخصيات مماثلة عالية الحساسية.
ومع ذلك، فقد شكك بعض المعقلين والمتابعين في الفيديو معتبرين أنه اقتطع من سياق معين وتم التلاعب به بطرق تقنية، ومؤكدين أن حماس لو كانت قادرة على اغتيال غانتس لما قصرت في ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال رفض التعقيب على الفيديو وامتنع عن تأكيد صحة الفيديو أو نفي ذلك.
