سمحت رقابة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد بنسر نبأ اعتقال خلية تنتمي لحركة حماس، والتي نفذت عدة عمليات من بينها عملية قتل أحد المستوطنين جنوبي نابلس وإصابة 3 بجراح قبل أقل من شهر، بإطلاق النار على مركبتهم.
وفي التفاصيل ذكرت القناة العبرية العاشرة أنها اعتقلت أعضاء الخلية التابعة لحماس مؤخراً، واعترف أعضاؤها بتنفيذ العملية المذكورة، بالإضافة لعملية إطلاق النار على إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمستوطنين شمالي رام الله دون وقوع إصابات.
ويتبين من إدعاءات الاحتلال أن المسئول عن الخلية من محرري صفقة "وفاء الأحرار" وأحد نشطاء حركة حماس المتواجد في الأردن ويدعى أحمد نجار من بلدة سلواد شرق رام الله ، ويتهم بأنه يعمل من هناك على توجيه العمليات بالضفة.
وذكرت القناة ان عدداً من أعضاء الخلية معتقلون لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية ومن بينهم : معاذ حامد ، الذي كان على تواصل مع النجار وقام بتنفيذ العمليتين المذكورتين، وذلك بالإضافة ل : أحمد شبراوي ـ الذي اشترك في العمليات أيضاً وكانت أسلحة العمليات بحوزته.
وبالإضافة للثلاثة فقد اعتقل الشاباك كلا من : امجد النجار وهو شقيق أحمد ويقطن بلدة سلواد شمالي رام الله وقد اعترف –بحسب الشاباك- بتلقي التعليمات من شقيقه وتزويد الخلية بالسلاح اللازم للعمليات.
وتضم الخلية أيضاً عبد الله اسحق وهو من مواليد العام 1991 من سكان سلواد ومعتقل سابق وقد اعترف باشتراكه المباشر في العمليات كسائق للمركبة بالإضافة لنشاطات عسكرية أخرى.
واعتقل أيضاً معاذ حامد وهو من مواليد العام 1989 ومن قرية سلواد أيضاً ومعتقل سابق وهو معتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية وبحسب الشاباك فقد نفذ العمليتين فعلياً، في حين تعتقل السلطة أيضاً أحمد شبراوي وهو من مواليد العام 1986 ومن سكان سلواد وكان مسئولاً عن الأسلحة.
كما أعتقل أيضاً احد قيادات حماس ويدعى فواز حامد وهو من سكان سلواد ومن مواليد العام 1973 حيث اعترف خلال التحقيق معه بالتخطيط للعمليات في حين جرى اعتقاله في التاسع من شهر تموز الحالي.
واعتقل أيضاً عم امجد وهو جمال يونس ومن مواليد العام 1953 من سكان قرية قصرة جنوبي نابلس واعترف بتزويد الخلية بالمركبة المستخدمة في العمليات وتواسط في شراء أسلحة والتقى مع النجار في الأردن.
واعترفت الخلية بحسب الشاباك بالتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى ولكن اعتقال الخلية منع تنفيذها في المنطقة.
ترجمة، وكالة صفا