الضفة – قُدس الإخبارية: دخل إضراب الأسيرين عدي ستيتي ومحمد علان شهره الثاني على التوالي، احتجاجًا على اعتقالهما إداريًا، وسط ضغوطات من سلطات الاحتلال بهدف إجبارهما على فك إضرابهما.

وتواصل سلطات الاحتلال عزل الأسيرين في سجن "إيشل" منذ 10 أيام، بدلاً من نقلهما إلى المستشفى لمتابعة حالتهما الصحية المتردية في ظل الإضراب المتواصل.

والأسير محمد علان يبلغ من العمر (30 عامًا)، وهو محامٍ من نابلس وقد أضرب عن الطعام بتاريخ 18/حزيران الماضي، ويعتبر هذا الاعتقال هو الثالث في حياته، وقد كان آخر اعتقال له بتاريخ 16/تشرين الثاني الماضي، وتم إثر ذلك تجديد اعتقاله إداريًا مرتين لمدة 6 أشهر.

أما الأسير عدي ستيتي، فيبلغ من العمر (25 عامًا) وهو من جنين، ويعتبر هذا الاعتقال هو الأول في حياته، وقد تم اعتقاله بتاريخ 16/تشرين الثاني الماضي أيضًا، ومنذ ذلك الحين تم تجديد اعتقاله ثلاث مرات متتالية.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل منع الزيارة عن الأسيرين وطرق التواصل معهما، كما ماطلت في تأمين زيارة رئيس الوحدة القانونية بنادي الأسير المحامي جواد بولس لهما.