فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي التابع لـ "جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية" الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت "جمعية الأقصى"، أنها رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات التي تم جمعها مؤخراً من الداخل الفلسطيني، لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس وأراضي الـ 48، والتي تتضمّن إقامة موائد إفطار رمضانية للصائمين من الفقراء والمحتاجين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، اعتبر النائب العربي في كنيست الاحتلال طلب أبو عرار، أن مصادرة السلطات الإسرائيلية لأموال "جمعية الأقصى"، ومواصلتها التضييق على المسلمين ينبه من "عدائها للإسلام والمسلمين"، كما أنه يمهّد لـ "تغيير الواقع في المسجد الأقصى، وتكميم أفواه كل من يذكر اسمه من العرب، بينما الجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنادي بهدمه يتم دعمها من قبل السلطات الإسرائيلية، وتتم دعوتها بين الفينة والأخرى لمداولات في لجنة الداخلية في الكنيست، وتقوم الحكومة بالوقوف إلى جانب هذه الجمعيات العنصرية، التي تنادي بتدمير الأقصى وتقسيمه مكانياً وزمانياً، وبناء الهيكل على أنقاضه"، وفق قوله.
وطالب أبو عرار في بيان صحفي له اليوم السبت، وزير "الأمن الداخلي" الإسرائيلي بالعدول عن قرار وضع اليد على أموال "جمعية الأقصى"، مشيراً إلى أنها مؤسسة مرخصة ومعترف بها وتنشط في الجوانب الإنسانية والخدماتية.
قدس برس