غزة-متابعة قُدس الإخبارية: أكدت كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية في الذكرى الأولى للعدوان على غزة، ألا تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي ولا تفاوض على السلاح مقابل حقوقنا الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي لكتائب الشهيد أبو على مصطفى "أبو جمال"، إنه وبعد عام على اندلاع الحرب التي فشل العدو في تحقيق أهدافها المباشرة، بات يبحث عبر وسطائه ووكلائه في العالم لتحقيق أهدافًا غير مباشرة حتى لا تكون خسارته كاملة.
وأضاف، "بتنا نسمع الحديث عن هدنة طويلة في غزة مقابل تحقيق شروط الحياة فيها المتمثلة برفع الحصار، مشيرًا أن الاحتلال يريد بذلك افراغ المشروع الوطني ووضعه موضع المقاومة".
وأوضح أن هدف الاحتلال هو تحييد غزة وأهلها ومقاومتها بغية الاستفراد بباقي الأرض الفلسطينية وغير ذلك من المخططات الرامية لضرب المشروع الوطني، مؤكدًا أن حركته تتصدى لكل مشروع يحاول إجهاض حقوق وأحلام الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة، قال أبو جمال إن الاحتلال ظنّ أن السنوات الثمانية من الحصار قد أنهكت غزة وشعبها، لكن الجواب أتي شافيًا بأن شعب غزة لا يُهزم ولا يُكسر ظهره.
وأكد أن واجب المقاومة والأجسام والقوى الوطنية هو البحث عن صيغة وطنية جامعة لتوفير ما يمكن من مقومات الصمود ورفع الحصار، داعيًا إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة القتال ضد الاحتلال.
كما وجه رسالته للأسرى واعدًا ألا يطول الانتظار، ومؤكدًا مواصلة المقاومة والسير على العهد بعدم إلقاء السلاح حتى تحرير فلسطين.
https://www.facebook.com/QudsN/videos/954834971260071