قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذو الفقار سويرجو إن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة "طالت كل فصائل المقاومة خاصة أنصار الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف سويرجو عبر حسابه على موقع "فيس بوك" أن الجبهة لن تمر مرور الكرام على استمرار ما أسماها "سياسة الباب الدوار" في الاعتقالات السياسية، رافضا "كل الحجج الأمنية التي تساق من قبل الأجهزة الأمنية لتجميل الوجه القبيح للتنسيق الأمني وتبعاته"، بحسب تعبيره.
وتابع: "عدم الالتزام بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بالوقف الفوري لكل أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال هو إمعان في التفرد، واستمرار على نفس الدور الوظيفي للسلطة الذي أضر ويضر بالمصلحة الفلسطينية العليا، وإن غابت المحاسبة اليوم فلن تغيب للأبد".
وفي ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا إن "ما تقوم به السلطة في الضفة هو شيء معيب"، مطالبا الرئيس أبو مازن بإيقافه، وإيقاف "التنسيق الأمني المقيت" فورًا.
ومن جانبه، أكد القيادي في الجبهة محمد طومان، أن "اعتقال مناضلين أمضى بعضهم عشرات السنين في سجون الاحتلال، هو أمر لا يمكن القبول به"، خلال كلمة ألقاها وقفة احتجاجية نظمتها حركة حماس ظهر اليوم في غزة، بمشاركة مجموعة من القوى والفصائل، ضد الاعتقالات التي طالت العشرات من كوادرها وأنصارها في الضفة الغربية.
واتهم طومان "بعض الأطراف" بالعمل على إجهاض مشروع المقاومة، مضيفا: "كان هناك قرار اتخذه ممثلو فصائل منظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال قبل أشهر، لكن هذا القرار لم يؤخذ به واستمرت حالة التنسيق قائمة".
ودعا إلى دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد فورا، لحل كافة الإشكاليات العالقة في ملف المصالحة.
