الضفة المحتلة-قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسّام (مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة) الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار على سيارة للمستوطنين مساء أمس قرب مفرق "شيفوت راحيل" بين مدينتي نابلس و رام الله، وأسفرت عن مقتل مستوطن واصابة ثلاثة أخرين. وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسّام في بيانها الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "مجاهدينا تمكنوا من تنفيذ عملية إطلاق النار، مستهدفين سيارة صهيونية مساء أمس الثلاثاء 29 حزيران قرب مفرق "شيفوت راحيل" بين مدينتي نابلس و رام الله، حيث أطلق مجاهدونا وابلاً من الرصاص على الغاصبين من مسافة صفر بعد وقوف سيارة المجاهدين قرب سيارتهم". وأكدت الكتائب في بيانها أن "العملية أسفرت عن قتل مغتصب صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين بجراح مختلفة حسب زعم العدو الصهيوني، وقد عادت المجموعة إلى قواعدها بسلام." وأضافت الكتائب: "أننا في مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة إذ نعلن مسئوليتنا الكاملة عن هذه العملية البطولية، فإننا نؤكد أنها حلقة ضمن سلسلة عمليات نفذناها في ربوع الضفة المحتلة في إطار ردنا الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني". وأكد الكتائب في بيانها على عدة رسائل:" الأولى أن المقاومة وبالرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها فهي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الزمان والمكان الذي تختاره، وأننا مستعدون للضربة تلو الضربة رغم كل الخناق وعمليات البحث والتفتيش التي يقوم بها الاحتلال وأعوانه". ونوهت كتائب القسّام: "أن التأخر في تبني العملية جاء بعد التأكد من رجوع جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام". وأكدت كتائب القسام (مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة):"على أن المقاومة حق مشروع لشعبنا، وهذه العملية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وانتظروا منا المزيد، وسنخرج لكم يا صهاينة من حيث لا تحتسبون."