فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بترحيل النشطاء المشاركين في أسطول الحرية الثالث، بعد ساعات من اعتقالهم، فيما أفرجت عن حملة الجنسية الإسرائيلية.
وهاجمت قوات الاحتلال سفينة "ماريان" أولى سفن أسطول الحرية فجر أمس الإثنين، واستولت عليها ثم نقلتها إلى ميناء مدينة "أسدود" المحتلة، حيث وصلت السفينة قاعدة عسكرية بحرية قبل حلول منتصف الليل.
وفور وصول السفينة أصدر الاحتلال قرارًا بالإفراج عن أربعة أشخاص هم، المنصف المرزوقي، النائب باسل غطاس، بالإضافة لمتضامن وصحفي إسرائيلي، فيما استمر احتجاز بقية النشطاء وعددهم 14 ناشطًا إلى حين ترحيلهم.
ونقل موقع "عرب 48" عن النائب غطاس قوله، إن الكوماندوز استخدموا العنف خلال مهاجمتهم السفينة، واعتدوا على بعض النشطاء بأجهزة الصعق الكهربائية، ما أدى لإصابة عدد منهم بإصابات طفيفة.
وأضاف غطاس، أن الاحتلال فصله عن المرزوقي بعد احتجاز السفينة، لكنهما التقيا مجددًا بعد وصولها إلى ميناء "أسدود"، مبينًا، أن الاحتلال رحّل المرزوقي إلى فرنسا عند السادسة من صباح اليوم الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال زعمت بأن السيطرة على السفينة تمت دون استخدام العنف وإصابة أحد ممن كانوا على متنها.