فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: أعلنت زوجة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، اليوم الأحد، الاعتصام والإضراب التضامني مع زوجها في ساحة مستشفى "صرفند"، مؤكدة، عدم وجود اتفاق لحل قضيته.

وسمحت سلطات الاحتلال اليوم لرندة زوجة الأسير وأطفالها الستة بزيارة عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 55 يومًا، لتكون هذه الزيارة هي الأولى لعائلة الأسير منذ شروعه بإلإضراب عن الطعام، حيث كان الاحتلال قد منع نقل الرسائل بين عدنان وعائلته أيضًا.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن زوجة خضر عدنان قولها، إن زوجها يموت في مستشفى "صرفند" حيث يحتجزه الاحتلال، وإنه لم يتم حتى الآن التوصل لأي اتفاق لإنهاء معاناته، مؤكدة، أنها ستعتصم مع أطفالها في ساحة المستشفى وستخوض الإضراب المفتوح عن الطعام إلى حين إنهاء معاناته.

وناشدت زوجة عدنان النواب الفلسطينيين في كنيست الاحتلال التوجه إلى مستشفى صرفند والتواجد معها هناك لتوفير الدعم لها.

وتحاول شبكة قدس الإخبارية الاتصال بزوجة عدنان إلا أن خللاً غير واضح الأسباب أفشل كافة الاتصالات.