رام الله- قُدس الإخبارية: يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات حالية تجرى مع النيابة العسكرية لحكومة الاحتلال، يرجح أن ينبثق عنها الاتفاق على تحديد سقف زمني للإفراج عن الأسير خضر عدنان الذي يدخل يومه الـ 50 في الإضراب عن الطعام.
كان ذلك خلال وقفة تضامنية أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة، نظمتها اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وحضرها العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية وأهالي أسرى ومتضامنين.
وأضاف قراقع، أن الساعات القادمة ستكون حاسمة في قضية عدنان، رغم المماطلة الإسرائيلية، في ظل وضع صحي خطير يمر به عدنان، ويهدد حياته بالاستشهاد المفاجئ.
وأوضح قراقع أن المفاوضات تتجه نحو حلين، إما موافقة النيابة العسكرية على عدم تجديد الاعتقال الإداري لعدنان، والذي ينتهي بعد شهرين، بينما الحل الثاني وهو ما يُصر عليه عدنان بأن يتم إطلاق سراحه فورًا وأن يفك إضرابه عن الطعام في بيته، وتشير التقديرات إلى أن يتم التوصل إلى الإفراج عن عدنان خلال عيد الفطر.
بدوره، قال واصل أبو يوسف، ممثلا عن القوى الوطنية، إن الأيام المقبلة "ستشهد عدة فعاليات تضامنًا مع عدنان وباقي الأسرى، وذلك ضمن الدور الجماهيري والشعبي بالتكامل مع الدور الرسمي، حيث سيتم تسليم ملف الأسرى في 25 حزيران الى محكمة الجنائية الدولية، ويتضمن التقرير الفلسطيني احصاءات بعدد الأسرى، وملفات الإهمال الطبي، واعتقال القادة، والعزل الانفرادي، وكل ما يتعلق بالقمع والاضطهاد الذي يتعرض لها أسرانا في داخل سجون الاحتلال".
وأضاف رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن عدة فعاليات يجري التحضير لها للتضامن مع الأسير خضر عدنان والأسرى المضربين عن الطعام، تبدأ غدا بعد صلاة التراويح بوقفة على دوار المنارة في مدينة رام الله، بينما تنطلق مسيرة بعد غد الخميس على دوار المنارة عند الساعة الـ12 ظهرا، ويوم الجمعة ستشهد الضفة الغربية مسيرات تضامنية تنطلق بعد صلاة الجمعة.