رام الله – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر إسرائيلية، أن مستوطنًا قتل وأصيب آخر بجروح حرجة إثر إطلاق نار تعرضا له غرب رام الله، عصر اليوم الجمعة، فيما أكد شهود عيان أن دورية عسكرية انقلبت في منطقة قريبة وأصيب الجنود الذين كانوا فيها بجروح.

وأكد ناطق باسم جيش الاحتلال، أن قناصًا فلسطينيًا أطلق النار على مجموعة مستوطنين قرب رام الله، ما أدى لإصابة اثنين منهما، وهو ما أكده أيضًا موقع “0404” المقرب من جيش الاحتلال، مبينًا، أن العملية وقعت بالقرب من مستوطنة “أدولف” غرب رام الله، وأن أحد المصابين لقي مصرعه متأثرًا بجراحه.

وأضاف الموقع، أن طائرة عسكرية نقلت الجريح الآخر للعلاج، موضحًا، أن اشتباكات مازالت مستمرة مع القناص الذي نفذ الهجوم، فيما ذكرت مصادر أخرى أن إطلاق النار تم من سيارة مسرعة مرت بالقرب من المستوطنين، وأن الاحتلال لم يعثر حتى الآن على منفذ الهجوم.

أما صحيفة "يديعوت أحرنوت" فقد ذكرت أن العملية وقعت بعد أن أنهى مستوطنون "جولتهم السياحية" عند منبع "عين بوبين" القريب من قرية دير بزيع، وعند خروجهم بسيارتهم اعترضهم فلسطيني واقترب من باب السيارة الأمامي ثم فتح النار عليهم مباشرة.

وبعد نحو ساعة، انقلبت دورية عسكرية لجيش الاحتلال أثناء ملاحقتها سيارة فلسطينية بالقرب من قرية راس كركر، غير البعيدة عن موقع العملية، ما أدى لإصابة من كانوا فيها بجروح متفاوتة، دون أن يتم التأكد ما إذا كانت الملاحقة مرتبطة بالعملية.

يذكر أن مستوطنة “أدولف” مقاومة على أراضي قرى الجانية ودير بزيع وعين قينيا، وقد أكد شهود عيان من الجانية أنهم شاهدوا تحليق طائرة بالقرب من القرية، كما أكد الشهود أن الاحتلال أغلق الشوارع المؤدية لموقع العملية.