جددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، دعوتها لرئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، مشيرة إلى أن الاعتقالات في الضفة مبررًا قويًا له للقيام بذلك.
وأستعرض عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا في تعليق له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة في الأيام القليلة الماضية وذلك باعتقال عدد من المواطنين ومن ضمنهم عشرة من أنصار "الشعبية".
وقال "إن هذه الاعتقالات ما هي إلا استمرار لما يقوم به الاحتلال من اعتقالات وقتل واعتداءات وانتهاكات متكررة للأراضي التي تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة".
ووجه القيادي في "الشعبية" رسالتين: الأولى للاحتلال التي قال فيها إنه "لم يتعلم الدرس من أننا في الجبهة الشعبية سنستمر في النضال ومقاومة الاحتلال بكل الأشكال في كل مكان وأن اعتقالاته وإجراءاته العدوانية ضدنا وضد كل أبناء شعبنا لن تزيدنا إلا تصميماً على مواصلة النضال حتى التخلص من هذا الاحتلال".
أما الرسالة الثانية فتم توجيهها لرئيس السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وقال فيها: "ألا ترون معي أن هذه الإجراءات الصهيونية المتكررة مبرراً لكم لوقف التنسيق الأمني البغيض؟ ألا تخجلون من الاستمرار التنسيق الأمني رغم كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا". حسب قوله.