شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال ينوي نقل الاسير عدنان إلى المشفى بالقوة

هيئة التحرير

رام الله (فلسطين)- قدس الإخبارية: حذرت مصادر حقوقية فلسطينية، من نية الاحتلال نقل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام إلى مستشفى إسرائيلي مدني.

وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، أن ضباط إدارة سجون الاحتلال قاموا بزيارة الأسير خضر عدنان صباح أمس الأربعاء (3|6)، وأبلغوه قرارهم بنقله إلى مستشفى مدني حتى وإن لزم ذلك استخدام القوة، موضحين "أنه ووفقا للوائح إدارة سجون الاحتلال، فإن أي أسير مضرب عن الطعام يتجاوز 28 يومًا ويرفض تناول الملح وأخذ المدعمات وإجراء الفحوصات يصنف في دائرة الخطر الشديد، ما يستلزم نقله لرعاية طبية مباشرة"، في حين أكد الأسير عدنان رفضه لقرار النقل لأي مستشفى مدني.

وقال بولس في بيان صحفي اليوم الخميس (4|6): "إن الوضع الصحي للأسير عدنان(37 عاماً)، دخل مرحلة الخطر، وأنه يعاني من هزال وضعف شديدين".

وأضاف بولس الذي زار الأسير عدنان في "عيادة سجن الرملة"، أن الأسير خضر يتناول الماء فقط دون الملح أو أي مدعمات، وأنه رفض ويرفض إجراء أي فحص طبي منذ بدء الإضراب، ويرفض المثول أمام المحاكم العسكرية أو قيام أي محام بالدفاع عنه.

وأكد أن معنوياته عاليه، وهو مستعد لكل الاحتمالات حتى نيل حريته، مشيرًا إلى أن الأسير عدنان أكد له أن إضرابه وإن كان فرديًا إلا أنه جاء دفعاً عن كل من كان ضحية للاعتقال الإداري في الماضي ومن سيكون ضحيته في المستقبل.

ووجه عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ شهر احتجاجًا على اعتقاله الإداري، رسالة شكر وتقدير للمتضامنين معه، مطالبًا باستمرار حملات التضامن، وأنهم خير نصير بعد الله في معركته ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وقال في رسالته: "إنني لا أخوض خطوة فردية فحسب بل هي معركة لكل أسرى فلسطين الذين يتوقون للحرية وتحصيل الكرامة بنيلها، إنهم رموز الحرية والعزة الكرامة في هذه المعمورة الذي يدافعون عن أقدس قضية عرفها العالم منذ عقود بعد سلب أرضنا ومقدساتنا.

وشدد عدنان على أن الاعتقال الإداري من أرذل وأخس أساليب الاعتقال التي عرفها شعبنا والذي تتحمل بريطانيا جريمته وأخذ الاحتلال هذا القانون عنها ، مشيرًا إلى أنه لا يعني بكلامه تبرير الاعتقال الاحتلال لأي أسيرة أو أسير فلسطيني فمكان أسيراتنا وأسرانا هو الوطن الحبيب. وفق قوله.

وتابع: "يتوعدون بكسري وأتوعدهم بمعية الله ونصري وعوني ثم محبتكم؛ والإضراب بإذن الله مستمر حتى الحرية والعزة والكرامة".